أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير يكتب : لماذا لم توثق شركات البترول صفحاتها الرسمية بالعلامة الزرقة؟

احب  أن أبدأ  هذا المقال بسؤال موجه إلى  شركات البترول و على يقين بأنها ستقوم بعمل هذا الإجراء لانه بمثابة الغطاء أو السقف الآمن لهم وهو ” لماذا لم يتم توثيق صفحات شركات البترول على مواقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” بالعلامة الزرقة

والسبب ،، لانه للاسف انتشرت في الآوانة الأخيرة ظاهرة ظهور بعض صفحات وهمية  على الفيس بوك باسم شركات بترول ووتتعامل مع الأشخاص كأنها منصة أو صفحة رسمية للشركة  .. والمؤسف في الأمر بأن  المتابعون سواء كانوا موظفين بالشركة أو خارجها هما الضحية لهؤلاء .. وكان آخرها عندما استشعرت وزارة البترول بالخطر وارسلت بيانا أكدت عدم التعامل مع كيانات وهمية وعدم ارسال أي بيانات لاي جهة غير معلومة المصدر  وكذلك ايضا شركة غاز مصر عندما خاطبت موظفيها بعدم التعامل مع كيانات وهمية وقيس ذلك اعلانات الوظائف المضروبة وغيرها من المتاهات التي بالطبع تثير أزمة في الوسط البترولي والمواطنين .

فعندما بدأت وزارة البترول تدشين صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك ” قامت بإثبات رسمية الصفحة بالعلامة الزرقة ومن ذلك الحين أدرك الجميع بأن هناك صفحة باسم وزارة البترول موثقة تنشر البيانات الصحفية وتقدم كل سبل الدعم .
ولأننا نعيش في عالم التكنولوجيا الرقمية ، لابد على شركات البترول مخاطبة إدارة الفيس بوك من أجل توثيق صفحاتهم بالعلامة الزرقة ، لكي تواجه الهجوم التتاري من أصحاب الكيانات المضروبة والصفحات الوهمية التي تتحدث باسم هذه الشركات .
ولابد أن أشير أن توثيق صفحات شركات البترول بالعلامة الزرقة سيساعد على كشف الحقائق ويؤكد للمتابعين بأن أي صفحة أخري غير موثقة مجرد وهم وزيف ونصب كما تستطيع شركات البترول مقاضاة من يقوم بعمل صفحات أخري باسم الشركة لانه انتهاك لصفحتها الرسمية الموثقة .
على وزارة البترول وشركاتها التحرك السريع لمواجهة مافيا وشياطين الفيس بوك الذي ينتحلون اسماء شركات البترول ، فإنا ليس لي مصلحة سواء دعم قطاع البترول في مسيرته التنموية وما هو إلا اقتراح يهدف للمصلحة العامة .. فلن نترك الأمور تسير سداح مداح في قطاع هو الأكبر والأهم في مصر، وأن نسير على خطى ما فعلته شركة بتروتريد للخدمات التجارية البترولية بتوثيق صفحتها الرسمية على الفيس بوك بالعلامة الزرقة .
تابعونا في المقال القادم

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى