٥ أسباب تؤدي إلى انخفاض أسعار الكهرباء للمواطن بعد ١٠ سنوات ..تعرف عليها
كتب / إسلام المصري
هل ستنخفض أسعار بيع الكهرباء للمستهلكين بعد ١٠ سنوات من الآن خلال ٢٠٣٠ ، أم ستظل في الزيادة لا سيما وأنه خلال ٢٠٢٥ ستصبح شرائح الكهرباء غير مدعومة ؟!
تساؤلات كثيرة يطرحها المواطنين بعد تصريح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، بأن المواطن سيشهد تحسن في أسعار بيع الكهرباء خلال ١٠ إلى ١٥ سنة مستقبلا
ليجعلنا نتساءل ما هي العوامل والأسباب التي أسندت تصريحات وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ؟
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن الدولة تتوسع بشكل كبير في إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة سواء من الرياح أو الشمس حيث سبق وما زالت الدولة تشجع المستثمرين على تنفيذ مشروعات عملاقة لإنتاج الكهرباء ومن أبرزهم مشروعات بنبان بأسوان والذي يعد الأكبر في مصر والشرق الأوسط والذي أضاف اكثر من ٥ ميجاوات للشبكة القومية .
كما تسعى الكهرباء الوصول إلى مشاركة الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو ٤٢٪ من انتاج الكهرباء الكلية في مصر خلال ٢٠٣٠ وما يؤكد بأن هناك مشروعات ضخمة يتم تنفيذها في العديد من المدن والطرق الصحراوية على بعد آلالاف من الكيلو مترات وايضا في خليج السويس والزعفرانة وأسوان وغيره والتي قادرة هذه المناطق على إنتاج ما يقرب من ٩٠ الف ميجاوات.
وتسهم الطاقة الجديدة والمتجددة في خفض اسعار بيع الكهرباء للمستهلكين من الوقود التقليدي أو ما يسمي المنتجة من المحطات التقليدية لأن ستكون متوفرة بشكل كبير من المحطات الجديدة والمتجددة وسيكون هناك توسع من المستثمرين في التعامل مع المستهلكين بشكل كبير دون قيود وسيتم بيعها لهم باقل من المباعة من قبل شركات الكهرباء .
ومؤخرا ومع زيادة مشروعات انتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ، حدث انخفاض في سعر تكلفة إنتاج الكيلو وات المنتج من المحطات الشمسية والرياح لتترواح ما بين ٢ سنت في الشمس و ٣ سنت تقريبا في الرياح وهي اقل تكلفة ممكنة مقارنة بالمنتجة من المحطات التقليدية.
