بعد نجاحاته ..هل سيجدد للمهندس أحمد عيد رئيسا للنيل للبترول لفترة جديدة ؟!
اسلام المصري
في الخميس الماضي كانت المحطة الأخيرة للمهندس أحمد عيد في شركة النيل للبترول والذي كان يرأسها بعد وصوله لسن التقاعد القانوني ،،، حيث ودع العاملين بكل صدر رحب وسط أجواء حزينة على وادعه الرجل الذي ترك بصمة واضحة على كل جدران لؤلؤه الصعيد ” النيل للبترول”.
فالنيل للبترول الآن بدون رئيس ،، هل ننتظر كثيرا مثلما رأينا في بعض الشركات الأخري التي تركت بدون رئيسا لشهور حتي جاءت الوزراة برئيسا لها وأبرزهم ايفاكو بعد خلو تجاوزت النصف العام.
،،، أم ستعلن وزراة البترول عن رئيس جديد للنيل للبترول خلال ايام قليلة دون انتظار لؤلؤة الصعيد في طوابير الشركات
واحقاقا للحق فإن المهندس احمد عيد رئيس النيل للبترول ترك اثر إيجابيا على كل العاملين بالشركة من شرقها إلى غربها و حقق طفرة تسويقية اشاد بها الجميع حتي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة قال إن الشركة انتهجت خطوات مدروسة وناجحة ،،، وكانت الجمعية العمومية للشركة عن عام ٢٠٢٤ خير شاهد على نجاح ابن التعاون للبترول في ادارة الشركة فنيا وتسويقيا وإداريا.
لا مانع من تجديد قيادة لفترة جديدة طالما التجديد جاء على أسس ومؤشرات واضحة وصريحة في تحقيق نتائج ملموسة ، فالشركة تريد الاستمرارية في النجاح الذي حققته وتحتاج إلى القبطان الصح الذي يقودها دون تأخير حتي لا تغرق فالانتظار الطويل يفقد رونقها ولؤلؤة الصعيد باتت أكثر اشراقا في عهد المهندس أحمد عيد عما كانت عليه سابقا فهو الذي أخرجها من الجمود إلى الحركة .
ولذا رسالتي الى وزير البترول والثروة المعدنية أعلم جيدا أن النجاح في الوقت الحالي أصبح ملزما على كل مسئول يأتي في منصب سواء وزارة أو شركة فلا مجال للرفاهية أو الفشل لان القطاع سلسلة حلقات وشركة النيل واحدة من الحلقات التي ظهرت ضمن الشركات المنافسة قي قطاع البترول والأكثر نجاحا ،،، لذلك عليك يا معالي الوزير أن تدرس التجديد للمهندس أحمد عيد رئيسا لفترة جديدة وقبل أتخاذ هذه الخطوة فتش جيدا على ما حققه فإذا وجدت أعماله تشفع له في التجديد اتخذ القرار واذا لم يكن هناك فكر موجود نحو تجديد اي مسئول يخرج على المعاش فلا داعي للتاخير على قدوم رئيس جديد
