غير مصنف

ترقيات استثنائية وتجاوزات أضرت بها .. شركة إنتاج بترول كبري ما بين حقولها المنتجة وإدارتها العاجزة

إسلام المصري رئيس التحرير

يبدو أن السياسة المتبعة داخل الشركة الإنتاجية الكبري ما زالت قائمة وماضية في طريقها  بكل ما تحمله من علامات الاستفهام في اتخاذ القرارات وما بها من تجاوزات امتدت خطوطها إلى أبعد الحدود بشكل أثار غضب العاملين الذين يعملون أسفل مظلتها اعتقادا من القائمين عليها أن لا أحد يراقبهم أو يحاسبهم على التقصير المتبع في الإدارات في جميع الحقول والمواقع  .

فما يحدث داخل الشركة الإنتاجية الكبري يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك خلل واضح وغير مفهوم فالفجوة  ما زالت تتسع والحوادث تسير في خط الصعود  والتداخل في  الاختصاصات  داخل دائرة  الارتباك والمجاملات رهن إشارة لمن يقدم الولاء والطاعة على حساب الكفاءات  في شركة تصنف واحدة من كبري شركات قطاع البترول في الإنتاج.

ولأننا هدفنا إلقاء الضوء على ما يحدث داخل هذه الشركة وكشف السلبيات والتجاوزات أمام أصحاب القرار بالوزارة وعلى رأسهم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول لاتخاذ ما يلزم بهدف إعلاء المصلحة العامة والدفع بعجلة الإنتاج إلى الأمام ،، فما يحدث يشير إلى أن الإدارة بالشركة تعتمد على سياسة المجاملات وانشغال  بعض القيادات والشخصيات بالترقيات دون اعتبارات لمصلحة العاملين ومنظومة الإنتاج.

ورغم إنتاج الشركة الملحوظ ومواقعها وحقولها العائمة على الزيت الخام والغاز فما زالت تمتلك الكثير وستعطى المزيد إذا وجدت الإدارة القوية الرشيدة ، ونقول ذلك لأن ما سيتم كشفه في هذا التحقيق يؤكد أن الوضع غير مبشر ففي خلال الفترة الماضية تم إجراء تحقيق مع مدير انتاج بأحد الحقول بهذه الشركة وبشكل سري دون علم الوزارة أو الهيئة بعدما تم إدانته بالتعامل مع أحد الشركات الخاصة التي تعمل بخدمات ودعم الآبار وقام بتسهيل وتذليل كافة العقبات من أجل سيطرتها على جميع الأعمال في الحقول بطرق غير مفهومة على  على حساب شركات قطاع البترول الاخري ونتيجة اللامبالاة والتخبط فما زال يحتفظ بمنصبه كمدير للانتاج وتمت ترقيته لدرجه مدير عام علي أحد البوكسات بأدارة الخدمات المساعدة ويقوم احيانا بأدارة الحقول.

وما زال مسلسل العجائب والطرائف بالشركة الإنتاجية مستمرا ولم يتوقف على الخلل المذكور بل وصل إلى المنطقة الغربية والذي يتهاوي انتاجها  وتزيد حوادثها يوما بعد يوم بسبب التداخل في الاختصاصات وتحكم  مدير عام الصيانة في جميع قرارات إدارة الحقول  والاغرب من ذلك فقد تم تصعيد أحد المهندسين المقربين اليه من قسم التربينات واعطائه ترقيات استثنائية دون غيرة من زملائه  بنفس القطاع  

ولم يتوقف الأمر عند ذلك  بل  تم عمل خطاب تذكية له بالاتفاق مع مدير عام الحقول من أجل ترقيته لدرجه مدير عام للصيانة ليكون بديلا له وتهميش أحد المهندسين من هو أقدم منه بإعطائه تقييمات ضعيفه لا تتناسب مع جهده من اجل عدم ترشيحه  إلي درجة مدير عام.

ويبدو أن مديري عام الصيانة والحقول بالشركة الإنتاجية الكبري يعملون ويفعلون  كما يحلو لهم دون ضابط أو رابط وكأنها عزبة حيث قاموا مسبقا بأبعاد المهندسين المشهود لهم بالكفاءة وحسن الادارة إلي حقول اخري حتي يتصدرون المشهد داخل مواقعهم حتي تحولت حقول المنطقة الغربية مواقع  طاردة للكفاءات.

ووفقا للأقاويل  فإن يعرف عن المهندس الفتى المدلل بأسلوبه الحاد وتعنيفه للعاملين في أحيان كثيرة مما خلق فجوة في الحقول.

والجديد هنا فإن المهندس الفتي المدلل لمديروا عام الصيانة والحقول بهذه الشركة سبق أن حدث في فترة من فترات عمله بأحد المواقع بالحقول بهذه الشركة إتلاف في توربينات الأولي كانت في نوفمبر ٢٠١٤ و الثانية في مارس ٢٠١٥ وأن كانت مرت على هذه الوقائع سنوات فلا يسقط حق المحاسبة ولكن تم التكتيم عليها حتي  وضعت في دائرة النسيان خاصة وأن سبب الاتلاف لهذه التوربينات يرجع آنذاك إلى  سوء إدارة وتقصير في الالتزام بتوصيات الشركة المصنعة ورغما كل ذلك ومع مرور السنوات وصلت اوراق ترقية المهندس المدلل إلى الهيئة يتم النظر فيها الآن ،، ومن أجل تمرير ترقيته لدي الهيئة وتفاديا لسؤالها عن سبب تخطي المهندس المدلل لمن هم اقدم منه فقاموا بنقل من هو أقدم منه إلى حقول أخري بعد أن اعتماد قرار بنقله بتاريخ ١٥ يوليو وهو يعد استكمال لمسلسل المجاملات والظلم على حساب الكفاءات.

ورغم توجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ، بوقف التعيينات الإدارية لعدم الحاجة إليها وتعيين الفنيين والمهندسين في أضيق الحدود  فإن ما يحدث على أرض الواقع في الشركة الإنتاجية الكبرى يخالف التعليمات وبحسب علمنا أنه منذ بداية العام الجاري قامت الشركة بتعين عاملين إدارين جدد من خلال شركة اسكوير والندي توريد شركة تنميه وكذلك شركة ايفاكو مؤخرا متجاهلين خطابات الهيئة والوزارة في هذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى