خلال اعتماد جمعية بتروبل وبتروشروق.. وزير البترول “: اضفنا ٦٥ مليون قدم مكعب غاز من حقل ظهر وحفر بئرين جديدين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية استمرار برنامج تحسين الإنتاج من حقل ظهر بالتعاون مع شركاء الاستثمار ضمن المحور الأول لاستراتيجية الوزارة. وأوضح أن وضع البئر ظهر-6 على الإنتاج أسهم في إضافة نحو 65 مليون قدم مكعب غاز يوميا، مع تواصل الجهود لأعمال حفر آبار جديدة بالحقل . مؤكداً أن حقل ظهر جزء لا يتجزأ من كل بيت في مصر لدوره في تأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي.
جاء ذلك خلال الجمعيات العامة لشركتى بتروبل وبتروشروق لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 بحضور قيادات قطاع البترول وممثلى شركاء الاستثمار من الشركات العالمية إينى وبى بي وروزنفت وأركيوس انرجي ومبادلة .
وأشاد بدوي بمجهودات شركاء الاستثمار والعاملين في الحقل لزيادة الإنتاج وتنفيذ الخطط والالتزام بمعايير السلامة والبيئة .
شهدت الجمعيات عرض مقترح للتوسع في البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بأعماق أكبر، استناداً إلى بحث سيزمي لتحديد جدوى التنفيذ. ووجه الوزير بإجراء دراسات مستفيضة ووضع سيناريوهات بعيدة المدى، كأحد الحلول لإطلاق كامل الإمكانات و زيادة الإنتاج .
ومن جانبهم، أشاد ممثلو الشركاء بقصة نجاح زيادة الإنتاج في حقل ظهر والتي تمت في بيئة عمل آمنة رغم تكثيف الأنشطة.
و خلال جمعية بتروشروق استعرض المهندس خالد موافي رئيس الشركة اهم النتائج ، حيث تم ضخ استثمارات جديدة بلغت 569 مليون دولار علي مدار العام وتنفيذ برنامج عمل في حقل ظهر من اهم اعماله البئر ظهر 6 مما أضاف 65 مليون قدم مكعب غاز يوميا للانتاج ، وجاري الاعداد لأعمال بالبئر ظهر 9 وحفر بئرين تنمويين جديدين العام المالي الحالي .
و خلال استعراضه لنتائج اعمال شركة بتروبل أشار إلى ضخ استثمارات تزيد عن 460 مليون دولار لأعمال الانتاج والاستكشاف ، وحققت الشركة في دلتا النيل و سيناء إنتاج من البترول الخام يصل الي نحو 56 ألف برميل يوميا في مواجهة تحديات الانتاج من الحقول القديمة التي يصل عمرها الي 70 عاما وتم إضافة 3 آبار جديدة بحقول سيناء بواقع 4700 برميل يومياً وتنفيذ برنامج مكثف لصيانة الابار لتحسين إنتاجية 96 بئرا بما يقرب من 6 الاف برميل يوميا باستخدام التقنيات المختلفة إلى جانب دراسات لرفع إنتاج حقل أبورديس–سدري بخليج السويس بالتعاون مع إيني الإيطالية ، وتكثيف الدراسات الجيولوجية بخليج السويس والبحر المتوسط للوقوف علي الفرص المتاحة وتقييمها .
