أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير يكتب : هل ينقذ ” وزير البترول” عمالة المياومة من دوامة الأمل الوظيفي المفقود ؟

 

رئيس التحرير : إسلام المصري

في أول مقالاتي على الموقع .. عاهدت نفسي أمام الله وأمام الجميع والمسئولين في وزارة البترول وجميع الشركات ، أن اكتب بقلب صادق دون زيف أو مصلحة أو مجاملة عن ملف  العمالة المؤقتة والمياومة واليومية في شركات القطاع سواء كانت اسثتماري أو عام و مشترك لأنهم يستحقون وأصحاب مسئولية ويتحملون ويعملون بكل جهد وإخلاص في جميع مواقع العمل .. لا ينفروا من اداء الواجب .

من عام ٢٠١٣ تحديدا وحتي عامنا هذا لم نسمع خبر مفرح عن فتح باب التعاقدات والتثبيت لعمالة المياومة واليومية  والذين بلا شك يمثلون شريحة كبيرة في قطاع البترول  .. ما بين يوم وآخر وعام وآخر نجد شركات بترول  تقوم بتصفية العاملين بعد انتهاء مدة  المشروع بعدما  أن قضوا فترة في العمل تتجاوز  سنوات ثم ينتهي بهم الحال الجلوس في بيوتهم ينتظرون دورهم حتي يهل عليهم بمشروع جديد ..فهل هذا معقول ؟!

من موقعي ، التمس من المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية ، واعلم أنه يسمع جيدا ويتابع بحكم تعاملي معه في تغطية ملف البترول  ، أن يأخذ بعين الاعتبار هؤلاء العمالة   في  هيكلة قطاع البترول الجديدة  التي ستخرج للنور قريبا ، وأن ينقذهم بعقود تثبيت مدعومة بحزمة تأمينات اجتماعية وحوافز مادية تشجيعية لهم فهم ليس أقل خبرة من المعنيين في القطاع .

املي في الله ثم في المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن ينصف هؤلاء العمالة ويخرجهم إلى طوق النجاة وان يرسم البسمة على وجوه أسرهم قبل وجوههم .. فمنهم يفتح بيت ويصرف على أسرة كاملة فكيف سيكون حالة إذا توقف و أصبح بلا عمل وبلا امل وبلا مستقبل .

أريد أن أسمع منك يا وزير البترول ، أن  زمن  المياومة واليومية ” أنتهي ”  ويصبح للعامل كرامة وهيبة مؤمن عليه يتقاضي راتبا معقولا بدلا من المرتبات المتدنية لهؤلاء العمالة ، وعلى كل حال ننتظر ما تسفر عنه الايام المقبلة وعلى يقين أن العمالة المؤقتة ستكون في مكان افضل لا سيما وان الرئيس السيسي يؤكد دائما على أن العامل العامود الذي بدونه تسقط الدولة

وللحديث بقية .. انتظروني في المقال القادم

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى