أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير يكتب : وزير البترول” مبيهزرش”

 

رئيس التحرير : إسلام المصري

في ٢٠١٥ ، أجريت حوار صحفيا مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، في مكتبه بمقر الوزارة بمدينة نصر عندما كنت محرر ملف الطاقة بجريدة فيتو ، وكان لهذا الحوار علامات بارزة ومؤثرة في مسيرتي المهنية بشكل عام ، وعلى تغطيتي ملف البترول بشكل خاص .

 ولذلك  أؤد أن ألقي الضوء في هذا المقال  على كاريزما وزير البترول المهندس طارق الملا ، فبحكم تعاملي مع الملف وما يفرض علينا العمل الصحفي ،  التعامل مع قيادات ومسئولين الوزارة والشركات  ،  فالمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، شخصية هادئة ولكن له انياب كالسيف  يقطع رقاب المخطئين والمقصرين والفاسدين  ، يصدر قرارته في هدوء بشكل مفاجئ  .
قبل أن يكون وزيرا لأهم قطاع حيوي في الدولة فهو إنسان في المقام الأول لم يتأخر في المواقف الإنسانية دون مقابل أو تهويل لنفسه في السوشيال ميديا رغم أن تنفيذ ذلك سهلا .
يسمع المقترحات الصغير قبل الكبير يدرسها بعناية قبل تنفيذها ، لم اكتب عن ذلك  من فراغ ولكن بناءا على تعاملات ، فعندما أجريت الحوار الصحفي معه في عام ٢٠١٥ ، وجهت له سؤالا ،،، كان في الأساس اقتراح ليس أكثر ،، ”  مضمونه ” لماذا لم تقم وزارة البترول بتطبيق وتعميم استخدام العدادات المسبوقة الدفع في الغاز الطبيعي مثلما انتهجت الكهرباء ؟!  فكان رده اقتراح في غاية الأهمية وندرسه ونضعه في عين الاعتبار .
ولم يمر عام ونجد أن وزارة البترول اقحمت نفسها في توقيع بروتوكولات تعاون مع الهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربي وكل الشركات الوطنية من أجل تصنيع عدادات الغاز الذكية ومرت شهور واصبح العداد الذكي في بيت كل عميل جديد .
قول ذلك ليس  من باب التطبيل أو المصلحة ولكن من باب المسئولية الوطنية ، فهذا الرجل قبل ما ان يكون وزير فهو انسان وله مواقف إنسانية نفذها في صمت  و ساعرضها في مقال قريب .
جاء وزير البترول في ظرف صعب يحتم علينا كإعلاميين ومواطنين وعاملين في قطاع البترول  الاستمرار في مساندته لتنفيذ مهمته الوطنية  ،، فكم من التكليفات مطلوب تنفيذها في وقت سريع ،، لكم أن تتخيلوا ان وزارة البترول مطلوب منها تنفيذ ١٠٠٠ محطة غاز طبيعي خلال العام الجاري فقط ،  وتعميم العدادات الذكية في كل قرية ومركز بمصر وهذا ليس أمر هين،.
ولكم أن تتخيلوا أنه مطلوب زيادة سعة توصيل الغاز  لاكثر من مليون و ٥٠٠ ألف عميل سنويا مع تحقيق عنصر السرعة في  تنفيذ مبادرة الرئيس حياة كريمة في كل القري والمراكز،  وكما تعرفون بأن هذه الملفات  تحظي باهتمامات الرئيس السيسي شخصيا.
ما بين اليوم والآخر .. يجتمع وزير البترول مع رؤساء شركات الغاز والتسويق ، يتابع ما يتم تنفيذه يقدم لهم الدعم اللازم ،، ويحاسب ويراقب ويطلق الرصاصات على من يفشل في تنفيذ الخطط  ،، فالوزير بصريح العبارة ” مبيهزرش”، وسبق في أشهر قليلة أن أعلن حركة تنقلات وتغييرات ،، نصرت الشاطر والاصلح ” وابعدت الضعيف والمقصر ،،
استطاع أن يختار عناصر شبابية في شركات ربما هي الأهم ،، لتحقيق التارجت،، من أبرزها تعيين المهندس حسانين محمد رئيسا لشركة كارجاس وهو ابن غاز  مصر وكان يشغل مديرا للشئون الفنية والمشروعات بالخارج بشركة غاز مصر وانتم تعلمون بأن هذه الشركة تستحوذ على نصيب الأسد في تنفيذ وانشاء محطات الغاز الطبيعي في مصر قيس إلى ذلك على شركات أخري .
لم يصمت وزير البترول على الأخطاء عندما تأتي إليه في تقرير مكتوب .. يتخذ قراراته مفاجئة ودون أن يظلم أحد ،، لم يسمح للمقصر أن يستمر فلا مجال للأخطاء ،، ولم يغلق الباب أمام الشباب فهو الوزير الوحيد الذي فتح الباب أمام اختيار الشباب لمناصب قيادية .
وسبق أن سمعنا مؤخرا فتح وزارة البترول مرحلة التقييم والاختبار الأولى للمتقدمين لبرنامج الوزارة لتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة ” الدفعة الثانية”  ، ضمن مشروع تحديث وتطوير قطاع البترول لتمكين الكوادر الشابة وتنمية قدراتهم بالتعاون مع الشركاء الأجانب ، باعتبارهم الركيزة الأساسية لاستدامة انطلاق وتقدم قطاع البترول.

وقد بدأت المرحلة باختبار ما يقرب من 80 متقدماً للبرنامج بمقر لجنة الاختبار بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وقد تم تصميم الاختبار من خلال نظام الكترونى مميكن بالكامل بدون أى تدخل بشرى ، والبرنامج تم تصميمه من خلال إحدى الشركات المتخصصة فى مجال قياس القدرات لإدراكية واللغوية وتحليل الشخصية.

 

وفي نهاية المقال،،،  اؤد القول بأن قطاع البترول في ثوب ” طارق الملا ”  وبدعم كامل من الرئيس السيسي يواصل التحديث والتطوير ونتمني الخير لمصر .

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى