غير مصنف

رفض أن يكون بلا هدف . فأصبح قائد .. محمد داود متحدث وزارة البترول.. الرجل المناسب في التوقيت المناسب ” تقرير”

إسلام المصري رئيس التحرير

دائما ما نقول الرجل المناسب في المكان المناسب عندما نريد ونسعي إلى النجاح في نواحي حياتنا العملية فما حدث  من وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي والذي أعلن عن تعيين متحدث رسمي جديد لوزارة البترول وتكليف المهندس معتز عاطف رئيسا لشركة خالدة يجعلني أن أغير كلمة واحدة من المقولة ” الرجل المناسب في التوقيت المناسب ” فاختيار الاستاذ محمد داود متحدث رسمي للوزارة جاء في وقت مناسب  بعدما عاشت   المنظومة الإعلامية في قطاع البترول اوقات حرجة واصابها المرض بسبب سياسة التعامل الإعلامي الذي اتبعها المهندس معتز عاطف والتي أوقعت المنظومة  في بئر الأزمات مع الإعلام المتخصص والمرئي والمطبوع والمسموع حيث غاب عن اعلام البترول السياسة المرنة ووجد مديرها أن الحدة والتجاهل هي الطريقة الوحيدة التي ستخاف الجميع ولكنها جاءت بنتائج عكسية حتي أن أصبح وزير البترول في وضع حرج فاستعان لاهل الخبرة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

ولمن لا  يعرف الاستاذ محمد داود فهو واحد من أنشط القيادات الشابة له باع طويل وخبرة ممتدة في المجال البترولي بالوزارة حيث تعلم على يد أسطورة الإعلام البترولي الاستاذ حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي السابق ويري مثله الأعلى مثلما يتفق الجميع على ذلك كما أنه واحد من القيادات الإعلامية يمتلك من الخبرات والعلاقات القوية مع اكبر المؤسسات الحكومية والإعلامية والجهات المعنية في الدولة .

سبق أن عمل في المجال الإعلامي في مؤسسات هامة في الدولة ونجح باقتدار أن يحفر لاسمه مكان في اعلي المؤسسات بالدولة رغم صغر سنه وذلك لاجتهاده ونشاطه الدائم واتباع سياسة الحكمة بعيدا عن العصبية والانفلات إلى جانب حسه الاجتماعي وتواصله الدائم مع الجميع بصدر رحب دون تقليل أو تجريح .

يعشق مهنة التواصل الاجتماعي والإعلام منذ الصغر ونجح في وزارة البترول حتي أنه كان واحد من العناصر المهمة الفعالة في قطاع البترول حيث كان المنسق الإعلامي وكان واحد من ينسق بين القطاع والجهات الحكومية والخاصة والعالمية في تنظيم المعارض والمؤتمرات وإخراجها بشكل لائق إلى جانب علاقاته الطيبة مع الصحفيين والكتاب في مختلف المؤسسات الإعلامية.

واجه الأستاذ محمد داود المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول حروب تكسير العظام وتم اقصاءه من المشهد الإعلامي للوزارة ووفقا لمصادرنا أنه رفض أن يكون اداري في المنظومة بلا قيمة أو فائدة  أو ان يكون متلقي   التعليمات دون نقاش أو أن يكون جالسا في في مكتب مكيف يتقاضي راتبا دون عمل أو استغلال قدرته  ورفض أن يتقلص دوره حتي انسحب قليلا عن المشهد فهو يري أن القيادي الناجح لا يجب تهمشيه أو ان يصبح موظفا بلا جدوي وأن يؤدي دوره على أكمل دون سياسات قمعية تمارس عليه لمجرد أن هناك قيادات لديها عقدة الأنا الأعلى.

نستطيع أن نقول الاستاذ محمد داود عاد إلى مكانه الطبيعي والمناسب وبكامل الصلاحيات لكي يظهر ادواته الناجحة في إدارة المنظومة الإعلامية بنجاح ويعيد سياسة الاحتواء ويكون شبكة علاقات قوية مع الدوائر الإعلامية مبينة على الرضا والتعاون بعدما أصابها اليأس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى