على أول الطريق .. مصر تخطط لانشاء مصنعا لانتاج بطاريات السيارات الكهربائية بقيمة أوليه 9 مليون دولار
تسابق الحكومة الزمن من اجل التحول إلى الطاقة النظيفة كبديل عن الطاقة التقليدية حيث بحث المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة مع وفد شركة “شيفت أي في”، تجربة الشركة في تصميم وتصنيع البطاريات الكهربائية، وكذا تحويل المركبات من العمل بالوقود التقليدي إلى الطاقة الكهربائية.
و تعد “شيفت أي في” أول شركة في مصر والمنطقة تعمل في مجال تكنولوجيا تحويل المركبات للعمل بالطاقة الكهربائية
وقال الوزير إن الوزارة حريصة على إدخال التقنيات الحديثة في الصناعة خاصة صناعة السيارات لتلبية متطلبات واحتياجات المستهلك المصري خلال المرحلة الحالية والمستقبلية، وأيضا للتوافق مع التوجهات العالمية نحو إيجاد مركبات صديقة للبيئة وهو الأمر الذي تعكسه استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وأشار سمير إلى تقديم الوزارة وأجهزتها التابعة كل الدعم اللازم لبدء وتشغيل المصنع والذي يعد الأول من نوعه في مصر، مطالباً وفد الشركة بضرورة السعي لزيادة نسب المكون المحلي في هذه الصناعة لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
وأوضح الدكتور علي الطيب، العضو المنتدب للشركة وأحد المؤسسين، أن المصنع يعمل حالياً في مرحلة التشغيل التجريبي، حيث تم تحويل عدد من مركبات الأساطيل التجارية (سيارات نقل بضائع وأفراد) وسيتم خلال الفترة القريبة المقبلة الافتتاح الرسمي للمصنع والإعلان عن بدء التشغيل الفعلي.
وقال إن استثمارات المصنع تصل الى 9 ملايين دولار بالتعاون مع عدد من الصناديق الاستثمارية العالمية.
وأشاد الدكتور عمرو حلمي، المدير التقني وأحد مؤسسي الشركة، بالدعم الكبير للشركة من قبل أجهزة وزارة التجارة والصناعة خاصة الهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، خاصة فيما يتعلق بوضع الإطار القانوني والإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه الصناعة الجديدة في مصر.
