ماتت من كانت يكرمه الله من اجلها .. أصر على انعقاد جمعية صان مصر والحزن على ملامحه .. المهندس خالد ابراهيم” الإنسان “
كتب / إسلام المصري
قبل أن أشير الي شىء ما في في هذا الخبر ،، أؤد أن أقول للجميع أن الصحفي قبل أن يتابع مهامه الصحفية ،، هو انسان مثل باقي البشر يحمل بداخله عواطف حزن وفرح هو اب وابن وأخ يحزن على اهله واعز ما لديه ويخاف على أولاده ويحس بمعاناة الآخرين يشارك أفراحهم ويشاطر أحزانهم ،، فما اكتبه ليس مجاملة ولكن واقع نعيشه ونحسه ونتعايش عليه جمعيا .
في هذا الأسبوع عاش المهندس خالد ابراهيم رئيس شركة صان مصر اصعب ايام وأشد الظروف برحيل من كان يكرمه الله من اجلها ” أمه ” الذي انفطر قلبه برحيلها ،،، ولكن قدر الله نفذ وندعو الفقيدة الرحمة والمغفرة وأن يجعل مثواها الجنة .
كنت أتوقع تأجيل الجمعية العمومية لشركة صان مصر بسبب ظروف المهندس خالد ابراهيم برحيل السند والبركة ” أمه “، فليس هناك حزن أشد من حزن فراق الام،، فالقلب يحزن والعين تبكي والعقل يتوقف والذكريات تسترجع إلى ذاكرة الابن الذي كبر يوما بعد يوما حتي وصل إلى ما عليه الآن .
ولكن تفاجئنا أن الجمعية العمومية لشركة صان انعقدت ،،، اخذ جنازة والدته في الاسكندرية وبعدها بيوم ابلغ الوزراة أنه جاهز لانعقاد الجمعية العمومية ،، هنا تأكدت أن المهندس خالد ابراهيم رئيس الشركة هو انسان كان يدرك ويشعر بمعاناة العاملين من تأخير انعقاد الجمعية العمومية مثلما بكي وحزن على رحيل فراق أمه ،، حضر الجمعية وطمئن واعتمد نتائج أعمالها لعام ٢٠٢٤ وحققت إيرادات ٤٠٪ عن العام السابق ،، واستعرض الجمعية العمومية أمام وزير البترول والثروة المعدنية وقلبه يبكي على رحيل اغلي مخلوقات الخالق على الأرض والحزن كان مسيطر على ملامحه .
نعم المسئولية صعبة تحمل الكثير المهندس خالد ابراهيم ولكن اثبت لكل العاملين أنه الاب الروحي لهم مثلما كانت امه الروح الذي كان يعيش عليها ويكرمه الله من اجلها
خالص العزاء للمهندس خالد ابراهيم رئيس مجلس إدارة شركة صان مصر على فراق أمه وان يجعلها لله من المبشرين بالجنة وانا لله وانا اليه راجعون ولجميع امهاتنا جمعيا.