أهم الأخباراخبار مصر

مليون مولود × ٩ شهور .. الساعة السكانية تسجل ١٠٢ مليون نسمة في الاسبوع الاول من يوليو الجاري

كتب / إسلام المصري
سجلت الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء  مساء أمس الاثنين ،  وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى “102 مليون نسمة”، بعد أن بلغ عدد السكان “101 مليون نسمة” يوم السبت الموافق 3/10/2020، وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية المرتبطة بقاعدة بيانات المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
ومع بلوغ عدد السكان “102 مليون نسمة” ، أعلن جهاز الإحصاء مجموعة من المؤشرات الهامة المتعلقة بمعدلات المواليد ومتوسط الزيادة اليومية والفترة التي استغرقها زيادة المواليد بمليون نسمة، حيث أظهرت تلك المؤشرات ما يلي
تحققت زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 275 يوماً أي 9 شهور و5 أيام، حيث بلغ متوسط الزيادة السكانية اليومية “الفرق بين أعداد المواليد والوفيات” 3636 نسمة خلال فترة بلوغ عدد السكان 102 مليون “من 3 أكتوبر 2020 إلى 5 يوليو 2021” أي “152” فرد كل ساعة أي “2.5” فرد كل دقيقة بما يعني أن الوقت المستغرق لزيـادة فرد إلى عدد السكان هو 24 ثانية.
ورصدت بيانات جهاز الإحصاء، تزايد الفترة الزمنية التي تتحقق فيها زيادة سكانية بمليون نسمة خلال الفترة (2018-2020) وهو ما يعني استمرار الانخفاض في أعداد الزيادة، وهذا مؤشر جيد ويظهر أن هناك مجهودات ملموسة من الدولة في مجابهة المشكلة السكانية، ولكن الأمر يتطلب مزيدا من المجهود لتخفيض أعداد الزيادة السكانية لنصل إلى تحقيق المليون خلال مدة أكبر من 12 شهر.
وأعتبر جمال عبد المولى، مدير عام الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن أهم أسباب الزيادة السكانية في مصر، هو النمو السكاني المتسارع لأن عدد سكان مصر تضاعف 3 مرات منذ عام 1897 وحتى الآن، هناك مؤشر ديموغرافي هام للغاية وهو الفترة التي تستغرقها مصر حتى يتضاعف عدد السكان فكلما زادت هذه الفترة الزمنية كلما كان يعكس مؤشر إيجابي، وإذا تراجعت الفترة الزمنية لتضاعف عدد السكان كان هذا مؤشر خطير على ارتفاع الزيادة السكانية
وأوضح أن عدد سكان مصر تضاعف 3 مرات المرة الأولى تضاعف فيها عدد السكان خلال 50 سنة في الفترة من 1897 حتى 1947، والتضاعف الثاني حدث خلال 29 سنة فقط عام 1976، وصل من 19 مليون سنة 47 حتى 36.6 سنة 76، وتضاعف للمرة الثالثة خلال 29 سنة وصل إلى 72.6 مليون نسمة عام 2006

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى