وتبقي “اموك” في القلب .. ” عمرو لطفي ” الإنسان الذي ترك بصمة في الإسكندرية للزيوت المعدنية
كتب / إسلام المصري
مهما وصل وتدرج إلى قمه أعلي المناصب ستبقي جذوره متشعبة وممدوده بكل الخير مع من تعامل معهم لا يتغير لونه ولا ينسى أنه ابن الشركة بدأ فيها وكبر ونجح وعاصر احلي نجاحاته وذكرياته متوجه بحب العاملين له الذين بكت أعينهم فور علمهم بتوليه رئاسة “ميدور” الأضخم في الشرق الأوسط في قطاع تكرير البترول أنه الإنسان قبل المسئول ” الدكتور عمرو لطفي ” الرئيس الجديد لشركة ميدور.
فاليوم كان الابداع الاخوي بين الكيميائي ماجد الكردي والدكتور عمرو لطفي ، حيث دار بينهما كل معاني الحب والاحترام والتقدير وشهدت مراسم تسليم وتسلم
ليكتب الدكتور عمرو لطفي كلمات مؤثرة عن ” اموك”قال ” علي مدار اكتر من ٢٦ عام تشرفت بالعمل في شركتي الغالية أموك .. حضرتها ارض فضاء .. وشاركت في دراساتها الهندسية .. واستلام المعدات .. والتركيبات .. والتشغيل .. الي ان اصبحت احدي صروح الصناعه في بلدنا العزيزة ..
وتابع “: تعلمت كثيرا من رؤسائي السابقين وادين لهم جميعا بالفضل الكبير .. نقلت معرفتي وخبرتي لاخوتي .. وتدرجت في مناصب عديدة علي مدار بقائي بالشركة الي ان وصلت الي قمة الهرم الوظيفي بها .. تشرفت بالعمل مع زملائي جميعا من اكبر موظف الي اكبر موظف (لان مافيش في أموك موظف صغير) ..
الان أغادرها يرافقني حبي واحترامي لزملائي ، ذكريات إنجازات كثيرة واخفاقات ، نجاحات كبيرة وعثرات .. كلها أمور تشاركتها مع اخوتي وزملائي .. اغادرها وانا اتمني لها كل نجاح ولزملائي الخير كله .. ولأخي وصديقي ك. ماجد الكردي كل التوفيق والسداد
وتبقي أموك دائما في القلب