غير مصنف

مسئول قيادي يجامل أحد معارفه بمنصب خبير بخدمات التغذية بشركة إنتاج بترول رغم إحالته للمعاش

اسلام المصري

دائما يؤكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ، على تطبيق مبدأ المساواة والشفافية وإتاحة الفرصة أمام الجميع وفتح الباب لاصحاب الخبرات والكفاءات في القطاع للاستفادة منهم ، والأهم من ذلك رفضه عدم الاستعانة بأي شخصية أو قيادة خرجت إلى سن التقاعد القانوني كخبير أو وضعه كمسؤول في القطاع لانه يعتبر ذلك باب من أبواب إهدار طاقات الشباب والقيادات التي تحتاج إلى التصعيد لخبراتهم وللاسف ظل الكثير منهم مهمشين وحتي اللحظة التي نكتب فيها السطور لوجود سياسات خاطئة في الترقيات وفي اتخاذ القرارات في هذا الشأن والتي توغلت بقوة منذ فترة الوزير السابق المهندس طارق الملا.

كتابة هذه السطور ما هو إلا مقدمة تلخص حال قطاع البترول وما نراه من مجاملات في الترقيات او حتي في الاستعانة بمسؤولين خرجوا لسن التقاعد القانوني ففي واحدة من كبري شركات إنتاج البترول تم الاستعانة بشخصية كخبير في شئون خدمات التغذية يتقاضي الآلاف من الجنيهات في اليوم الذي يعمل فيه  كنظام مكافآت ليتجاوز الإجمالي ما يتقاضاه الآلاف من الجنيهات شهريا والمسمي خبير في شئون التغذية بقطاع الخدمات بالشركة الإنتاجية الكبري .

والغريب في الأمر أن الشركة لا تحتاج إليه لأنها بالفعل متعاقدة مع شركات التغذية بالقطاع ولذلك جاء تكليفه مخالف للواقع ولكن النقطة الفاصلة في هذا الأمر أنه تربطه صلة قرابة بمسؤول بهيئة البترول قام بدفعه كنوع من المجاملة ايام فترة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السابق وما زال مستمرا .

وهنا اتوقف قليلا ،، هل تحتاج شركة الإنتاج الكبري إلى هذا الخبير ،، وكيف تم الدفع بهذا المسئول رغم أنه خرج إلى المعاش من هذه الشركة وهل الاستعانة به كخبير في الشراب والطعام سيدفع الشركة إلى مصاف الشركات الكبري في إنتاج الزيت.

وتعاني الشركة حالة من التخبط وقريبا سنكشف في تحقيق استقصائى عن التخبط الإداري والمعوقات التي تواجه الشركة في الإنتاج بسبب السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الإدارة والتي تحولت كطوفان أزاحت زينة الشباب من المهندسين الخبرة حتي قدموا البعض منهم استقالتهم والتحقوا بالعمل بشركات بترول خارجية 

موضوعات ذات صلة »

زر الذهاب إلى الأعلى