بروتوكولات على الورق فقط ..كارجاس تتجاهل أراضي “بوتاجاسكو” لإقامة محطات ..هل يحسمها رئيس ايجاس ؟!
كتب / إسلام المصري رئيس التحرير
أن نحول البروتوكولات إلى جهود ملموسة تنفذ على أرض الواقع وتحقق المستهدف هذا هو النجاح ذاته الذي بالطبع سيحقق المنفعة المتبادلة في تدوير الاصول الغير مستغلة مما يعكس هذا الأمر بنتائج إيجابية تسهم في النهاية في زيادة الموارد .
ولكن عندما تصبح البروتوكولات مجرد شو اعلامي أو أوراق فقط تظهر على السطح موقعة بين طرفين وبعدها تترك حبيسة الإدراج و الاهمال دون تفعيل فهذا هو الفشل بعينه ويخالف توجيهات وزارة البترول ومحاور الوزارة الستة التي من أبرزها زيادة الموارد وإضافة أنشطة جديدة تسهم في جلب عائدات تعود بالنفع على القطاع فالمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية يؤكد على ذلك مرارا وتكرارا وأنه لا وقت للرفاهية أو ضياع دقيقة من عمر القطاع قد تكون طوق النجاه له في كل أعماله .
ولأننا غرضنا المصلحة العامة ودفع القطاع إلى الأمام فإننا من خلال منصتنا الإخبارية المتخصصة نكشف المعوقات أمام المسؤولين والقيادات بالقطاع وعرض السلبيات ووضع الحلول لمعالجتها بهدف زيادة موارد في ظرف اقتصادي صعب يحتاج فيه القطاع إلى المليم فإن ما يحدث داخل شركة كارجاس الشركة الرائدة في مشروعات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يحتاج إلى قرارات جادة وفعالة من المهندس خالد رسلان رئيس مجلس الإدارة وبتدخل مباشر من المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ” ايجاس ” وذلك لحسم الأمر في قصة البروتوكولات المجمدة مع بوتاجاسكو إذا كنا نريد الإصلاح وزيادة الأنشطة والموارد ورفع الإيرادات .
والقصة باختصار أن شركة كارجاس وقعت في سبتمبر ٢٠٢٣ بروتوكول تعاون مع بوتاجاسكو لإقامة محطات التموين و تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي و الخدمات المصاحبة لها في المناطق الغير مستغلة لدى شركة بوتاجاسكو بما يحقق الاستثمار الأمثل للأصول ويدعم الاستمرار في تحقيق الانتشار لمحطات التموين بالغاز الطبيعي
ولكن المثير للدهشة وربما إلى الخيبة أيضا أنه رغم مرور أكثر من عامان لم تتحرك كارجاس على أرض الواقع وظل حبيس الإدراج ولم يترجم إلى آليات تنفيذ لاستغلال الاصول والمهمات بالرغم أن شركة بوتاجاسكو ناشدت الشركة أكثر من مرة وانها مستعدة بتقديم كل سبل الدعم اللازم بهدف تحقيق المصلحة المشتركة بين ولكن كانت الإدارة السابقة لشركة كارجاس لا تبالي كأنها ودن من طين وودن من عجين وكأنها تقول بشكل غير مباشر أنه مجرد بروتوكول استهلاكي للشو الاعلامي.
واذا كانت الادارة السابقة لم تضع في الحسبان مصلحة الشركة والقطاع معا ،، فلماذا لم تحرك الإدارة الحالية بشركة كارجاس المياة الراكدة وتعمل على تصحيح المسار في هذا الأمر والأهم لماذا لم يفحص رئيس الشركة هذه الملفات الهامة منذ أن جاء رئيسها لها باعتبارها موارد ستعود بالنفع على الشركة فما زالت شركة بوتاجاسكو تنتظر الفرج ولقاء خاص يجمعها مع إدارة شركة كارجاس للبدء في اتخاذ الحلول وإجراءات فعلية على أرض الواقع .
ونحن نعلم جيدا أن المهندس محمود عبد الحميد رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ” ايجاس” أنه سيحسم هذا الأمر لما في صالح القطاع ويحول البرتوكول إلى واقع ملموس وعملي يحقق الاستغلال الأمثل للأصول وزيادة أنشطة موارد الشركتين بدلا من الروتين والكلام المعسول لأن ” سياسة رئيس ايجاس الحالية غير السابقة وتعتمد في المقام الأول على تحقيق الإنجازات بالأرقام لا على البروتوكولات الظاهرية المستهلكة، وفي النهاية لا نقلل من دور اي رئيس شركة أو مسؤول يقوم بتصحيح الأوضاع