أهم الأخباراخبار مصربترول وغاز
تربطه علاقات قوية بالفتى المدلل ..قصة صعود مسئول لمنصب الإدارية بشركة غاز طبيعي رغم فشله في مهام سابقه

إسلام المصري رئيس التحرير
اذا كنا نريد الإصلاح علينا أن نحسن الاختيار لمن سيتولوا المهمة بعناية شديدة دون محاباة أو مجاملة أو تحيز حتي لا تتعطل المسيرة التنموية التي تنادي بها القيادة السياسية.
ولا أحد ينكر أن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية ، قد غير الجلد القديم البائد وان كان قليلا ولكن بما هو افضل على المستوي الإداري والانتاجي حتي تسير المركب وتواجه الأمواج العاتية وتعبر لبر الأمان ،، فقطاع البترول يحتاج إلى فكر جديد يستند على الخبرة والنزاهة والشفافية والتي دفنت في العهود السابقة بأوامر من مسؤولين سابقين في قطاع البترول ظنوا نفسهم أنهم خالدون فيها .
ولكن هناك بعض الأفعال قد تعطل المركب وقد تسيء للمنظومة ولمجهودات المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول وقيادات الوزراة المشهود لهم بحسن السيرة ،، ففى حركة تغييرات الشئون الإدارية والتي أصدرها الوزير في بعض الشركات قد تلاحظ أن أحد المسئولين جاء ضمن الحركة لتولي مساعد الشئون الإدارية لأحد شركات الغاز الطبيعي رغم أن هناك تحفظات على أدائه عندما كان في احد الشركات الكبري حيث فشل في المهام الموكل إليه وافتعل الكثير من المشكلات بالرغم أن منصبه كان أقل بكثير من حيث الضغوط والمسؤولية عن المنصب الذي رشح إليه .
والمفاجأة هنا انه قد تم ترشيحه لمنصب الشئون الإدارية لشركة الغاز الطبيعي بتوصية قوية من الفتي المدلل وهو مسئول كبير يشغل الإدارية بشركة مشروعات كبيرة والذي تم تزكيته لهذا المنصب بعد توصية الفتي المدلل له عند قيادي بارز في الوزارة بوضعه في قائمة المرشحين واختياره مساعدا للإدارية بشركة غاز طبيعي .
وهنا يأتي السؤال لماذا تم تزكية هذا المسئول لتولي منصب مساعد الادارية لشركة غاز طبيعي رغم وجود آخرين أكثر منه كفاءة ؟
والإجابة هنا أن هذا المسئول تربطه علاقة قوية مع الفتى المدلل كما أنه عضوا من أعضاء لجنة التعاقدات بالوزارة ويقدم الولاء والطاعة لمن تم تزكيته لهذا المنصب وهو ما يثير علامات الاستفهام في حركة الشئون الإدارية الأخيرة.. ويجعلنا نتساءل من يرشح وعلى أي أساس يتم الترشيح ؟! وكيف يتم الاختيار ،، وهل يعقل أن مسئول في الشئون الإدارية بشركة مشروعات كبري يتدخل في الحركات الادارية للقطاع ويضع فلان ويوصي على فلان لدي قيادي بارز في الوزارة لدفعهم بمناصب في الشئون الإدارية لبعض شركات البترول لمجرد أنهم أعضاء في لجنة البيزنس ،، واذا كان هذا متبعا فترة الوزير السابق فلا يصح مطلقا أن يكون في العهد الحالي ،، فهناك من يصلح أن يكون قادرا على تولي المهام الصعبة لكن علينا بحسن الاختيار وان يكون بعيدا عن الصداقة والمجاملة.




