بترول وغازحصري
تجربة اثبتت فشلها .. هل تستبعد وزارة البترول الاستعانة مرة أخري بعمالة صيانكو وبوتاجسكو للعمل بمحطات الغاز الطبيعي ؟!

إسلام المصري رئيس التحرير
بعدما أثبت التجربة فشلها فترة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، السابق عندما تم الاستعانة بعاملين بوتاجاسكو وصيانكو بتكليف صادر من الوزارة آنذاك للعمل في محطات الغاز الطبيعي ” كارجاس وغازتك “، نتساءل .. هل تستبعد الوزارة في الآوانة الحالية تكرار هذه التجربة مرة أخري.
فعندما نكشف عن أسباب استبعاد الاستعانة بعمالة جديدة من بوتاجاسكو وصيانكو خلال الفترة المقبلة هو عدم توافق طبيعة هذه الأعمال بالمحطات مع العاملين القادمين من هذه الشركات لا سيما وأن أغلبهم كانوا يعملون في الشئون الإدارية بحانب كبر السن لدي البعض منهم وهذه الأعمال تحتاج إلى النشاط والهمة والخبرات في مجالات الصيانة والتموين بمحطات الغاز الطبيعي علاوة على ذلك عدم وجود رضا نفسي بداخلهم من القيام بهذه الأعمال الفنية والميدانية بمحطات الغاز الطبيعي ” كارجاس وغازتك “.
ولا نخفي عليكم أن شركات كارجاس وغازتك تعاني من هذه التجربة التي تم تطبيقها بسبب كثرة الخلافات لوجود فجوات خلال التعاملات الإدارية والميدانية والفنية بين العاملين المكلفين للعمل بهذه المحطات وهو ما جعل ساحات التواصل الاجتماعي ” منصات للصراخ والاستغاثة ” لدي هؤلاء في مجملها المطالبة بإلغاء تكليفهم لأن بحسب قولهم إن طبيعة العمل لا تتناسب مع أعمارهم التي تجاوزت الخمسين عاما .
ولفشل التجربة ومع كثرة التوسعات في محطات الغاز الطبيعي بدأت الشركات تلجأ إلى شركات المقاول وبالفعل تم الاستعانة بعمالة فنية مدربة على اعلي مستوي سواء على مستوي الصيانة أو التموين ولكنها لم تنال حقوقها المشروعة لأنها مؤقتة كأنهم من دولة أخري واثبثوا نجاحهم بجدارة مما يؤكد أن تجربة الاستعانة بعمالة من بوتاجاسكو وصيانكو لم تؤتي ثمارها على الاطلاق .
فنسبة كبيرة من العمالة المؤقتة التابعة لشركات المقاول تحمل على اكتافها شركات غاز السيارات سواء في الصيانة أو التموين وبدونهم يحدث خلل كبير ولذلك على وزير البترول المهندس كريم بدوي والاستاذ احمد راندي مساعد وزير البترول للشئون الإدارية والمهندس محمود عبد الحميد رئيس ايجاس أن يعيدوا النظر في هذا الأمر وأن تكون فكرة عدم تكرار هذه التجربة على رأس أولوياتهم ويتم تقنين أوضاع العمالة المؤقتة بشركات كارجاس وغازتك بعمل لهم عقود مباشرة مع الشركات العاملين بها أو بترومنت لأنهم قاطرة التنمية بهذه الشركات وطبيعة أعمالهم اليومية تستدعي ذلك لان طبيعة العمل والخدمة بهذه الشركات جزء أساسي في عجلة الاقتصاد وتقدم خدمات يومية وقومية للدولة في الأمور الخاصة بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي




