رئيس التحرير يكتب “: فرحة “بتروجت” و” مستودع رأس بدران “

رئيس التحرير: اسلام المصري

بصوت واحد موحد .. تعالت أصوات العاملين بشركة بتروجت .. احنا اليوم في عيد ،، تملأها الفرحة والنصر والإبتسامة بعد تكريم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، شركة بتروجت بقيادة المهندس وليد لطفي ، لادراجها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ،، بعد نجاحها الباهر  في تنفيذ اكبر المستودعات بمنطقة رأس بدران لتخزين النفط الخام.

تكريم وزير البترول للشركة ليس  للشو الاعلامي فالوزارة والشركة  في غني عنه ولكن من باب التقدير و الدعم على مواصلة الانتصارات  ،، فنجاحها جعلها محط أنظار الجميع في الخارج قبل الداخل ،،، والدليل واضح ،، حصولها على شهادة جينيس للأرقام القياسية،، وكما تعلمون أنها تمنح لمن ينجح ويحقق المستحيل في زمن قياسي محدود ،، فالشركة كانت حاضرة في تنفيذ اكبر مستودعات تخزين الخام .

فالتكريم ،، يعطي حافز للشركة واستمرارية في النجاح على نجاحها  في تنفيذ  واستكمال باقي مستودعات تخزين النفط الخام في منطقة رأس بدران والمناطق الاخري، وفي جميع أعمالها ومشروعاتها في الداخل والخارج.

 فإن حصول بتروجت للمشروعات البترولية على شهادة جينيس للأرقام القياسية،،، قصة  بين سطورها حكايات وابطال ،، ملحمة تاريخية لا تنسي ،، نعم أقول ذلك وأنا أثق حجم ما أنجزته وزارة البترول والشركة من أعمال ودقة في التنفيذ وسرعة  التوقيت وسلامة صارمة في حماية العاملين بالمشروع .

ملحمة  تنفيذ مستودعات  منطقة بدران لتخزين النفط الخام،، ليست من وليدة اللحظة ،، بل سبقها تخطيط ودراسة ودعم كامل من الرئيس  السيسى  لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود ،، وحرص شديد من المهندس طارق الملا وزير البترول،، على إنجاز هذه  المشروعات ،،و كان واضحا منذ بدء شركتي انبي وبتروجت بأعمال التصميمات والتنفيذ .

تكريم الوزير للشركة  ،،، جعل البعض يتساءل ،، لماذا هذا المشروع بعينه الذى جعل الجميع يتحدث عن الشركة وتحصل على شهادة جينيس للأرقام القياسية ،، رغم أنها حققت نجاحات من قبل تكتب من ذهب ؟!

تعالوا اقولكم ليه المشروع دة بالذات،، بعرض  القصة من الالف إلى الياء .. من طأطأ للسلام عليكم .. عندما جاء  المهندس طارق الملا وزيرا للبترول ،، كان أمام خياران لا ثالث لهما ،، الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي،، والاكتفاء الذاتي من الوقود ،، بتوجيهات مباشرة وصريحة من الرئيس السيسي ،، نجح الملا في الخيار الاول  بدعم من الرئيس للشركات الأجنبية والذي ساعد ذلك على تحقيق اكتشافات بترولية جديدة من أبرزهم حقل ظهر أسهمت هذه الاكتشافات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي ،،

ليبقي الخيار الثاني إنجاز مهمة تحقيق الاكتفاء الذاتي من الوقود ومن ثم بدأ وزير البترول يعقد اجتماعات مكثفة مع رئيس شركتي انبي وبتروجت على تنفيذ مستودعات تخزين النفط الخام والتي تعد أكبر خزانات الوقود في الشرق الأوسط ،، تم وضع الخطة وبدعم الوزير ومهارة واحترافية شركة بتروجت نجحت الشركة في  تنفيذ المشروع وحصل على شهادة جينيس للأرقام القياسية.

 المهندس وليد لطفي عقب التكريم،،  قال أن ارتفاع  المستودع  حوالى 83ر21 متراً و تم تصنيعه بمراكز بتروجت المتخصصة في التصنيع المحلى، كما يبلغ قطره 110 متراً .

ويزن المستودع  أكثر من 3300 طن ، و اتبعت الشركة  تقنية جديدة وغير مسبوقة في تنفيذ الأعمال الانشائية بدلاً من التقنيات التقليدية وذلك بنظام السقف العائم المزدوج والمتحرك باستخدام 240 رافع هيدروليكى متصلين بنظام تحكم واحد مما نتج عنه تحقيق وفر كبير فى تكلفة التنفيذ واختصار المدة الزمنية من خلال هذا الأسلوب الذى تم التخطيط له وتنفيذه بنجاح من خلال كوادر بتروجت و مراكز تصنيعها.

بعد كل ما سبق عرضه اليس من حق المهندس طارق الملا وزير البترول أن يكرمهم ، اليس من حق كتيبة اعلام وزارة البترول بقيادة مدرسة الإعلام البترولي الاستاذ حمدي عبد العزيز أن تفتخر بهذا الحدث ،، اليس من حق الشركة أن تحصل على شهادة جينيس للأرقام القياسية ،،، اليس من حق  ابطال المشروع أن يتم دعمهم وتكريمهم  بدءا من القيادة المهندس وليد لطفي ومرورا  بالمشرفين عن إدارة العمل بالمشروع والتي ضمت المهندس محمد السيد مساعد رئيس بتروجت للفرع الشرقى والمهندس محسن قطب مساعد رئيس بتروجت للشئون الهندسية والمهندس ياسر القاضي مدير عام مساعد الفرع الشرقى والمهندس عبد الحميد الصياد مدير عام تنفيذى الشئون الهندسية و المهندسة نهال خليل مدير إدارة الإعلام بالشركة

اليس من حق اعلام الشركة أن يفرح  ،،، اليس من حق العاملين بالمشروع ” الايد الشقيانة التي تعمل ليلا ونهارا في المشروع ،، أن تثلج صدورها فرحا بهذا النجاح وبتكريم الوزير

فالمستودع ليس من باب  مشروع والسلام ولكن محط أنظار الجميع ،، يتابعه الرئيس اولا أول بأول مع وزير البترول ،، لانه بعد اكتمال باقي المشروعات ،،، سنحقق الاكتفاء الذاتي من الوقود في السوق المحلى .

وطبقا للمعلومات المتاحة ،، فإنه يتم  تنفيذ ١٢ تنك لتخزين النفط الخام بسعة تخزين إجمالية  تصل إلى ١٢ مليون برميل نفط خام  بمعدل مليون برميل لكل تنك .

ولأن مصر تسير على هدف التحول إلى مركز إقليمي للطاقة في الشرق الأوسط والعالم ، سيكون التشغيل لهذه التنكات بخطوط متفرعة منها بشركة أنابيب البترول وأخري ممتدة عبر أنابيب بحرية لتحقيق الهدفين معا تلبية احتياجات السوق محليا واستغلاله في التصدير خارجيا، كما تنفذ وزارة البترول ايضا تنكات أخري في ثلاث مناطق أخري غير راس بدران وهما راس شقير وغارب وعجرود.

وفي نهاية المقال ،، أوجة الشكر والتقدير إلى الايد الشقيانة من العاملين بتروجيت وغيرهم بالمشروع وعلى دعم المهندس الملا وزير البترول للمشروع وعلى ابطال المشروع بدءا من رئيس الشركة وحتي أصغر مسئول في الشركة على تكاتفهم في خروج المشروع للنور

كما أوجه الشكر على تتويج إدارة اعلام وزارة البترول التي يمثلها مدرسة الإعلام البترولي الاستاذ حمدي عبد العزيز لهذا الحدث وبالمثل ايضا على دور اعلام الشركة بقيادة المهندسة نهال خليل مدير إدارة الإعلام في اظهارهم عظمة هذا المشروع بقدر أهميته في خدمة الوطن .