أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير يكتب”: الوجه الاخر لوزير البترول ،، اسرار تنشر لأول مرة

 

رئيس التحرير “: إسلام المصري 

 مع انطلاقة جديدة لموقع الطاقة 24 نأمل من الله عز وجل أن تكون موفقة تحقق رضاكم بما نقدمه من موضوعات وما سيتم مناقشته من ملفات هامة في قطاع البترول وبما أننا نريد أن نقدم لكم البدايات بشكل مختلف وملفت نستعرض في المقال  عن شخصية تحمل على عاتقها الهموم تحمل الكثير وما زال يتحمل يبذل قصارى جهده يعمل دون كلام هو المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.

مقالي هنا سيكون على الوجه الاخر للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة الجانب الإنساني وعلاقته مع فريقه في مكتبه بدءا من سائقه الخاص ومرورا بالبوفية حتي مساعديه نستعرض المخفي وراء الكاميرات والجولات.

يقوم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية للعمل في الصباح الباكر يذهب إلى مكتبه يتناول الفطار بوجبات خفيفة الجبن يقوم بشراء المياة المعدنية على حسابه الخاص حتي الغداء حيث يقوم بإيداع مبلغ لمساعديه شهريا ينفق على شراء متطلبات الوزير الخفيفة من الغذاء وفي أغلب الأوقات يقوم بتناول الطعام مع اسرته في منزله وفي بعض الظروف الصعبة يتناول في مكتبه .

تربطه علاقه قوية بصاحبه البوفيه وهو من اسوان لم يدخل المكتب ألا وإن يسئل عنه وعن أولاده وفي المناسبات يقوم الوزير بالاتصال بأسرته ويقوم بالتهنئة.

كما يعطي أهتمام شديد للرسائل التي ترسل له عبر الخاص الواتساب او غيره على حسب ظروفه حيث يقوم بإصدار أوامر لمساعديه بضرورة متابعة المشكلات تحت بند مراجعة وإفادة ويهتم بها حتي تنتهي المشكلة كما يقوم وزير البترول والثروة المعدنية في المناسبات والاعياد بدور مهم وطيب خاطر لكل العاملين حيث لا تمر مناسبة دون يقوم باسعاد العاملين البسطاء ففي الأعياد يقوم بتوزيع الهدايا بجميع اشكالها عليهم وسط سعادة بالغة من جانبهم

كما يرفض وزير البترول والثروة المعدنية شراء واجبات خاصة حيث يلزم المسؤولين بديوان مكتبه بالانفاق على حسابهم الخاص في كثير من الأحيان كما تقتصر اجتماعاته على المياة والمشروبات الساخنة ليس أكثر من ذلك حيث دائما حريص أن يأتي كل مسئول ويتناول الطعام من ماله الخاص حيث في أحد المرات كان هناك اجتماعات لأحد الجمعيات العمومية لشركة بترول كبري وحين ذهب تفاجأ الوزير بأصناف من الطعام ما لذا وطاب وعلى الفور أمر بسحب جميع الاصناف وأمر الجميع بضرورة الترشيد والانفاق وعلينا جمعيا الالتزام .

وعند الجولات يعطي الأوامر أن تكون ذهاب وعودة وعلى ان تكون الاستراحات في قلب المواقع أو حتي الشركات دون الإقامة في الفنادق كما يختار عدد محدود لخفض التكلفة حيث وجه لجميع رؤساء شركات البترول أن تكون الجولات ميدانية وفي قلب المواقع توفيرا للنفقات .

 

 

 

 

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى