أهم الأخبارتعدين وبتروكيماويات

انديفور للتعدين تعلن عودة العمل بمنجم الذهب في بوركينا

 

 

 

أكدت  شركة إنديفور للتعدين، والتى تمتلك شركة لامانشا القابضة المملوكة للمهندس نجيب ساويرس الحصة الأكبر فيها، عن عودة عمليات التعدين بنجاح منجم الذهب «بونجو» في بوركينا فاسو، بعد استقدام مقاول التعدين في غرب إفريقيا واستكمال البنية التحتية والتحسينات التشغيلية.

ويعالج  منجم «بونجو»،  المخزونات منذ أوائل عام 2020، بينما كانت العملية قيد الإعداد لاستئناف أنشطة التعدين، وسيوفر استئناف التعدين زيادة الإنتاج.

ونظرًا لاستئناف عمليات التعدين المتوقعة في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يحقق منجم «بونجو»، النصف الأعلى من توجيه الإنتاج لعام 2020 البالغ 130-150 كيلو أوقية عند AISC البالغ 680-725 دولارًا أمريكيًا/ أونصة.

أقرأ أيضا : سنتامين تتوقع تراجع إنتاج منجم السكري من الذهب لهذه الاسباب

وقال سيباستيان دي مونتيسوس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة إنديفور للتعدين، أن استئناف عمليات التعدين في Boungou تمثل علامة فارقة في عملية التكامل .

وأشار إلى أن الأصول المكتسبة حديثا أصبحت الآن جزءا لا يتجزأ من نموذج التشغيل الخاص بالشركة في غرب إفريقيا ، استنادا  إلى اتخاذ قرارات مفعلة على مستوى المناجم مع وظائف دعم إقليمية مشتركة.

وأضاف :  نشهد أيضًا فوائد تنشأ عن كوننا أكبر منتج للذهب في بوركينا فاسو ، و زيادة تعزيز شراكتنا مع الحكومة وتعزيز القدرة لإدارة المخاطر في جميع أنحاء الأعمال.

يشار إلى أنه تم دمج منجم «بونجو»،  في منصة تشغيل غرب إفريقيا الراسخة لشركة إنديفور بعد التغيير في الملكية في 1 يوليو 2020 ، كما تم تنفيذ مجموعة من التحسينات والإجراءات الجديدة لبرنامج إعادة التشغيل، بما في ذلك تعيين إنديفور مديرًا عامًا لمنطقة غرب إفريقيا ونقلت الموظفين من مواقعها الأخرى من أجل الاستفادة من نموذج تشغيل إنديفور وتسريع خطة «بونجو»، للتكامل وإعادة التشغيل.

وتم اختيار إنديفور شركة SFTP بصفتها مقاول التعدين لشركة «بونجو»، والتي تعمل حاليًا على تعبئة المعدات إلى الموقع.

ونفذت إنديفور، بالشراكة الوثيقة مع حكومة بوركينا فاسو، خطة أمنية شاملة تتفق مع نهجها في عملياتها الأخرى وتراعي الظروف الفريدة في شرق بوركينا فاسو ، وتشمل التحسينات تطوير البنية التحتية للموقع، وخطط أمان الموقع التفصيلية، ونهج محسّن لحركة الموظفين والإمدادات والمواد، بالإضافة إلى ذلك، وضعت حكومة بوركينا فاسو خططها الخاصة لتحسين الأمن في المنطقة.

وتتركز أعمال شركة إنديفور في منطقة غرب أفريقيا، حيث تمتلك منجمي “إيتي” و”أجباوو” في ساحل العاج، وأربع مناجم (“هوندي” و”مانا” و”كارما” و”بونجو” في بوركينا فاسو، بالإضافة لأربعة مشاريع مستقبلية ممكنة “فيتيكرو” و”كالانا” و”بانتو” و”نابانجا” وسجل حافل في الأصول الإستكشافاية في حزام بيريميان غرينستون الذي يمتد عبر بوركينا فاسو وساحل العاج ومالي وغينيا.

وأعلنت شركة إنديفور للتعدين في اغسطس الماضي من العام الجاري ، عن نتائج أعمالها للربع الثاني من العام الجاري 2020، والتى حققت فيها حجم إنتاج من الذهب يصل إلى 149 ألف أوقية بمتوسط سعر 939 دولار للأوقية، ليصل إجمالي انتاج النصف الأول من العام 321 ألف أوقية.

وقالت الشركة في بيان نتائج أعمالها، أن عملية الاندماج مع أصول سيمافو للتعدين وصلت إلى حد كبير من التكامل لإنشاء أكبر شركة تعدين للذهب في غرب إفريقيا، سعيا من الشركة لتعزيز العمليات في قطاع تعدين الذهب .

واستحوذت  الشركة  على شركة سيمافو اعتبارًا من 1 يوليو 2020 ، وأصبحت سيمافو شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة إنديفور وسيتم حذف الأسهم الشائعة لها من المؤشر الكندي القياسي ” TSX” ، وتم شطبها من ناسداك نورديك OMX .

 

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى