أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير “: إلى مروجو الشائعات.. هل نسيتم نجاح وزير البترول ؟!

رئيس التحرير”: إسلام المصري 

 

مع كل نبأ تعديل وزاري او تغيير حكومي تخرج العقارب من بين الصخور تبث السموم والشائعات وتتحول مواقع التواصل الاجتماعي إلى ماكينات توربينات لا تتوقف عن التكهنات و التوقعات وافتكاسات وحكايات من وحي الخيال فتارة نسمع فلان هيمشي من الحكومة وفلان قابل رئيس مجلس الوزراء لترشحه مكان فلان اللي فشل في منصبه وزارته وغيره وغيره ،،، ليس جديد على مروجو الفيس بوك وتويتر وانستجرام وتويتر واليوتيوب وكل وسائل التواصل الاجتماعي .
وبحكم محررا وزارة البترول ورئيس تحرير موقع الطاقة ٢٤ اقتصر في كتابه المقال عن شخصية لا تنجو من الشائعات مع كل تعديل وزاري مرتقب ،، فهذا الرجل لن يرحم من عقارب التواصل الاجتماعي الذين يبثون السموم  غير مدركين أن ما يحكم في بقاء أو تغيير وزير البترول والثروة المعدنية ، توفيق ربنا اولا ثم  عمله ثم نجاحه ،،، واعتقد لو مروجوا الشائعات أعطوا فرصة لعقولهم أن تفكر ولو مرة واحدة لماذا الاصرار على بقاء وزير البترول في منصبه لأكثر من ٨ سنوات  سيجدون الإجابة هو أنه مفاوض بارع ووزير مجتهد يعمل في صمت  لا يتكلم ينجز في الأعمال لا يؤخر ها يسلط السيف على رقاب المقصرين لا يكسرها يقرب الشاطر ويبعد الضعيف الفاشل يسند الشباب في مناصب قيادية لا يتجاهلها يحاول أن يخطو بالقطاع إلى الأمام وليس الخلف .

ففي عام ٢٠١٦ أجريت حوار مع وزير البترول والثروة المعدنية في جريدة فيتو سابقا ،، جلست مع هذا الوزير ناقشنا كل الملفات التي كان يضعها في الاعتبار ونجح في حلها وانجز مشروعات وعمل على زيادة وتيرة الاستكشافات بهدف زيادة الإنتاج ففي ذلك وكان من أبرز النجاحات سداد مستحقات للشركاء الأجانب بعد دعم القيادة السياسية له في هذا الملف كما جلب شركات أجنبية وامتيازات للقطاع للعمل في مشروعات تنقيب وبحث واستكشافات لدرجة ان كبري رؤساء شركات قالوا عنه ” أن المهندس طارق الملا ” وزير البترول والثروة المعدنية مفاوض بارع لديه القدرة على إقناعنا  أن نعمل في مصر  ،،، ولذلك دفعني الفضول  أن أوجه سؤال  لمن يطالب وزير البترول والثروة المعدنية بالرحيل ،،، ماذا تعرف عن المهندس طارق الملا قبل أن يكون وزيرا؟!  ،،، اقولك انا ” المهندس طارق الملا  حصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية جامعة القاهرة عام 1986 و عمل بشركة شيفرون (كالتكس سابقا) خلال الفترة 1987 -2010 حيث تدرج في مناصب متعددة وتولى مهام مختلفة إلى أن تولى منصب المدير الإقليمي للشركة بجنوب إفريقيا
انتقل بعد ذلك للعمل بالهيئة المصرية العامة للبترول عام 2011 حيث تولى منصب نائب الرئيس التنفيذي للهيئة للتجارة الخارجية وخلال تلك الفترة 2011 – 2013 إلى جانب مهامه كنائب التجارة الخارجية عمل أيضا لبعض فترات كنائب للتجارة الداخلية ونائب للعمليات وتولى منصب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول خلال الفترة من أغسطس 2013 حتى سبتمبر 2015.
تولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية في سبتمبر 2015، قام الرئيس الفرنسي بمنحه وسام جوقة الشرف برتبة فارس وهو من أقدم الأوسمة الفرنسية وذلك تقديرا لجهوده في دفع العلاقات المصرية الفرنسية في صناعة البترول والغاز في مايو 2017 كما تم تجديد الثقة فيه فى حكومة الدكتور المهندس مصطفى مدبولى كوزيرًا للبترول والثروة المعدنية في يونيو 2018 ثم ولاية جديدة في ديسمبر 2019 وبعون الله سيتم التجديد له في التعديل الوزاري المرتقب وعلى يقين بذلك 
سجل مشرفا للمهندس طارق الملا قبل أن يكون وزيرا فهذه القيادة ولدت كبيرة وتخرجت من شركات عالمية من منا لا يعرف قوة وحجم شركة شيفرون بالتأكيد مروجوا الشائعات لا يعرفونها بل يعرفون فبركة الاخبار وبث الشائعات فقط .
اقول لمن يشك في قدرات الوزير ” هل نسيتم نجاح ” الملا ” في قطاع البترول ،،، هل نسيتم أن الرئيس السيسي لا يرحم من يخطىء ويفشل والله لو وجد الرئيس  ” المهندس طارق الملا ” فاشلا أو مقصرا  لم يبق عليه يوما واحد ،،، طيب هل نسيتم أن قطاع البترول احتل  اكبر صادرات مصر من البترول والبتروكيماويات والأسمدة ،،، وهل تجاهلتهم دعم القطاع اقتصاد الوطن  في فترة كورونا والأزمة الروسية وحتي في ازمتنا الاقتصادية حاليا؟! 
لا ابالغ في مقالي ولا اجامل وزير البترول فليس بينى وبينه غير الؤد والاحترام  وصحفيا متخصصا في قطاع البترول اقول بما يملء ضميري واكتب عن مجهودات وكفاح وجهد اخذت من عمر هذا الوزير من أجل سبيل ورفعة الوطن
اقول لمن يري أن القطاع تراجع فتش واتعب قليلا  وابحث عن ارقام مصر من العملة الأجنبية من صادرات قطاع البترول ستجده المركز الاول فهذا الوزير والوزارة والقطاع بشكل عام تحت الميكروسكوب من الرئيس شخصيا لانه يمثل قوة اقتصاد الوطن .
وفي نهاية المقال كفي” شائعات”  فالوزير لا يهتز ولا يخاف  ولا يهتم بما تنشرونه لانه لم يراكم ويري  أن الاهم ان تصبح مصر قوة إقليمية ودولية في قطاع البترول والطاقة .
بالمناسبة الوزير باق منصبه ولم يتم ترشيح شخصيات جديده من قيادات البترول للوزارة مثلما صدر مروجوا الشائعات،،،  وعلى الله قصد السبيل وكل سنة وانتم طيبون 

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى