أهم الأخباربترول وغاز

رئيس التحرير يكتب “: مقترحات لوزير البترول لكسب الشركات المليارات من الخارج .. هل ينفذها ؟!

رئيس التحرير “: إسلام المصري

في خطاب الرئيس السيسي  اليومين الماضيين خلال انعقاد جلسات حكاية وطن والذي تحدث بكل صراحة دون حدود او تزييف الحقائق عن ما تم من انجازات وما نواجه من تحديات اقتصادية صعبة والذي أكد أن حلها سيتم بالتخطيط والإدارة والعمل والصبر.

وتابعت عن اهتمام كل ما ذكره الرئيس ولفت انتباهي ما عرضه المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أمام الرئيس عن انجازات قطاع البترول والذي أثبت في الأوقات الصعبة أنه الداعم الحقيقي والقوي للاقتصاد والوطني بعد الانجازات التي تمت بدعم الرئيس وبمجهودات الوزير ومن معه.
ولكن الأهم في حديث الرئيس عندما وجه رسالته إلى الإعلام بأن يعرض الأفكار والانجازات والمقترحات أمام الراي العام وعلى المسئولين دور كبير في تقديم كافة الحقائق والمعلومات لوسائل الإعلام بوضوح دون خوف لكى يشارك الجمهور بناء الجمهورية الجديدة .
وهنا أدركت لا معلومة ولا بناء ولا حقيقة على أرض صلبة دون صحافة قوية تهدف لمصلحة الوطن لا للأشخاص ،، ولذا سيكون مقالي اليوم عن مقترحات بداخلها تساؤلات  أتمني أن يضعها وزير البترول  في حسبانه ويعرضها على طاولة المفاوضات ويحولها إلى وقائع ملموسة حتي نجني ثمارها والتي تدور عن مصير ومستقبل شركات البترول التي تعمل  خارج حدودها .
السؤال  الاول
لماذا تسير شركات البترول ببطء ولم تتوغل  أو تتوسع في اقتناص اكبر عدد من المشروعات  الخارجية في العديد من  من الدول الخليجية والعربية  تتناسب مع حجم التحديات التي تفرض عليها وعلى الدولة ؟!
 
السؤال الثاني 
لماذا ترتكز شركتين أو أربع أو خمس شركات على ٣ أو ٤ دول من الخليج في تنفيذ مشروعات خارجية وهما معروفين لا داعي لذكر أسمائها؟! 
السؤال الثالث 
ولماذا لا نعطي الفرصة على سبيل المثال لشركات كبري في  توصيل الغاز الدخول في اراضي خليجية وعربية لاقتصاص مشروعات مثل تاون جاس ومودرن جاس ؟!  ..  وإن كان البعض منها بدأ مؤخرا التفكير في إنشاء فرع لها واحد في السعودية بالرغم ان الخطوة جاءت متأخرة رغم أنها كيان كبير .
فشركات المشروعات البترولية بدون مشروعات أو توسعات في الخارج قبل الداخل يضعفها ولا يقويها تمرض حتي تموت لا تستطيع أن تلبي احتياجاتها والتزاماتها للدولة والعمالة من مرتبات وتأمينات وضرائب وغيره لأنها لوائح هذه الشركات ومواردها بخلاف  شركات الإنتاج ،،، فنجاحها وارباحها متوقفة على حجم مشروعاتها خارجيا قبل داخليا .
وبعد التساؤلات  أتوجه بمقترح  على المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الشخصية الوطنية المحبة للافكار البناءة ان يبدأ على أرض الواقع تنفيذ خطوات تسهم في إنقاذ الشركات وهو تأسيس مكاتب في كل دولة العالم بداية من شمال افريقيا حتي الدول العربية والخليجية دورها تسويق اعمال كل شركة وما تنفذه داخليا وخارجيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية في كل سفارة ومشاركة كل شركة في الأحداث والمؤتمرات التي تعرض بصفة دورية خاصة في دول افريقيا وليس المشاركة فقط في المعارض السنوية بدول الخليج  وان يكون القائمين على هذه المكاتب موظفين كل شركة على قدر عال من الكفاءة.
هذا المقترح إذا تم تطبيقه سبخدم شركات القطاع وسيسهم في توسيع قاعدة تنفيذ مشروعات خارجية ولدينا من الشركات تستحق ولها دور كبير فعال في إبرام عقود مع  الخارج وابرزها على سبيل المثال لا الحصر  بتروجت وانبي وصان مصر وايبروم وغاز مصر وتاون جاس و بترومنت والحفر المصرية وغيرها ونأمل دخول مودرن جاس والشركات الأخري ضمن التحالف.
كما  اتمنى أن يتطرق  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الباب أمام شركات التسويق الوطنية من اجل زيادة منافذ تصديرها من المنتجات والزيوت لدول افريقيا السوق الواعد ولدينا اكبر شركتين مصر للبترول والتعاون خير مثال من أجل إدخال عائدات صعبة للدولة .
وفي نهاية المقال اتمني أن نجد شيء ملموس يتحقق ولو جزء منها على أرض الواقع طالما النية والمصلحة صادقة لوجه الله تعالي ولمصلحة القطاع والوطن.

موضوعات ذات صلة »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى